تأسست البريكس في عام 2009، وتشير إلى تحالف يضم خمسة اقتصادات وطنية ناشئة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
لقد كان دور الصين في تحالف البريكس محوريًا، حيث شكل النمو الاقتصادي للبلاد والنفوذ العالمي المسار الجماعي للتحالف.
وقد دعمت الصين بنشاط المبادرات الرامية إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي داخل اقتصادات مجموعة البريكس.
وقد مكنت التطورات الأخيرة في اليوان الرقمي التحالف وأعضائه المؤسسين من التفكير في مستقبل مع تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، مما يشير إلى تحول في ديناميكيات الاقتصاد العالمي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة بتروتشاينا، وهي شركة آسيوية رائدة في مجال النفط والغاز، عن استحواذها على مليون برميل من النفط الخام باستخدام اليوان الرقمي.
هذا الإنجاز، جنبا إلى جنب مع إطلاقدفع البريكس مهد الطريق لمستقبل رقمي للتحالف، مما يشير إلى انخفاض محتمل في الاعتماد على العملات الفردية.
يُظهر الدمج الناجح لليوان الرقمي في التجارة الدولية، إلى جانب منصة BRICS Pay المبتكرة، إمكانات تقنية blockchain لتحويل التمويل العالمي.
يمثل هذا التقدم خطوة مهمة نحو الحد من النفوذ الغربي في الشؤون الاقتصادية للعالم ويعرض وظائف وموثوقية العملة الرقمية، مما يؤكد أهميتها على الساحة الدولية.
تعمل هذه التطورات في التمويل الرقمي على توجيه التحالف نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا، مما يعزز قدرته على تحدي سيادة الدولار.
إن اعتماد الأصول الرقمية من قبل تحالف البريكس يمكن أن يبشر ببداية حقبة جديدة في الاقتصاد العالمي.
ومن خلال الجمع بين مساعيها التعاونية وتسخير إمكانات العملات الرقمية، فإن هذه الدول لديها فرصة لتحدي سيادة الدولار الأمريكي بطرق كان يعتقد في السابق أنها غير قابلة للتحقيق.
الأهمية المتزايدة لليوان الرقمي في دول البريكس لقد أصبح السعي لتحدي الدولار أكثر وضوحا.
ومع قيام التحالف بتوسيع وتنويع محفظته الاقتصادية، فإن استخدام العملات الرقمية يمهد الطريق لنظام عالمي متعدد الأقطاب ويقلل من سيطرة الدولار الأمريكي على التمويل العالمي.